الربيع / الخريف العربي!!؟
حبٌّ وحربْ
لقد غضب علينا الرَّبْ
حتّى سقطنا في غياهب الجبْ..؟
سقطنا في مكائد الغربْ
مُنع علينا الحبْ
و زُرعت فينا الفتنْ
ما ظهر منها وما بطنْ
ابتلي بغبائنا الوطنْ ؟
وابتلينا بعدما كنَّا في مأمنْ
فشلت الثَّورة
وأصبحت كلُّ محاسنها عورة
والّذين توحَّدوا بالأمس
اختلفوا مرَّة أخرى
فمن أجل الكرسي
انتفض أتباع الغبي
و أشعلوا في الأرض جمرا..!؟
عكَّروا الماء وأحرقوا الشّجرة الخضرا
أحرقوا صبوات الحلم
فلم يعد يداع للحب سرّا..؟
حتما.. هذا أمر دبِّر له
لقد عرفونا
لقد قرؤونا
عرفوا كم نعشق السُّلطان ونسعى إليه
فزوَّقوه لنا ووضعوا الأحمر على شفتيه
جعلوه عروسا كلٌّ منا يسعى أن يضمّها بساعديه
وهكذا أشعلوا فتيل الحربْ..؟
شتمٌ وسبْ
قتلٌ وضربْ
وعدوٌّ يعشق لغة الحربْ
يتربَّص بنا من كلِّ جهة وصوبْ..؟
يعبر وئيدا جسر الشَّعبْ
يراوده عن نفسه
يصدع هاتفا باسمه
يحيا الشَّعبْ
لقد سقطنا في مكائد الغربْ
ودخلنا في تجاعيد اللَّيل نطعن هذا الوطن
نطعن هذا القلبْ..؟
ها هو ذاك الرَّجل الآليْ
ذاك الأحمق الغبيْ
يخرِّب وطنه باسم الرَّبْ
يحرق أزهاره باسم الرَّبْ
وتختلط في داخلنا المفاهيمْ
فنحتار بين المبهم والبهيمْ..!؟
والكلُّ في عذاب أليمْ..؟؟
تتغير كلُّ الأشياءْ
لا فرق بين الحلائل والمحارم من النساءْ..؟
وكل ذلك لأجل الرَّبْ
ويبقى العدو يهتف فينا
ونهتف نحن من ورائه
يحيا الشَّعبْ
فيضحك في سرِّه ويقول
بل يحيا الغربْ
وتنشب الحربْ..؟
بين بني أسد و كعبْ
تنشب الحربْ
فتنزل على رؤوسنا لعنة الانكسارْ..؟
نار ودمارْ
وخلٌّ يذبح خلَّهُ..!؟
وأخ يقتل أختهُ..!؟
ويطعنني أنا حبيبي الَّذي أُحبْ..!؟؟
فنموت نحن وينتصر الغربْ
ألا سحقا بني أسد و كعب
ألا سحقا بني أسد و كعب
عبدالله الحياني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق