سباحة في بحر الجمال...دراسة تحليلية لقصيدة الشاعر محمد الطايع
تقديم للنص:(سميته:هل تسمع صوتي)
إذا كان النقد عملية أدبية محضة تستهدف مختلفات الأعمال الأدبية على الساحة الفكرية بين النخبة...فإن قواعده و أسسه شابها بعض من النمطية في أسلوب تناول النصوص الجيدة لإظهار مواطن الجودة فيها وإبراز قدرة الأديب على التفاعل مع محيطه إيجابا...فساد التحليل النقدي لتطغى من خلاله عمليات التفسير و المساءلة تدخلت فيها العوامل الذاتية للناقد باعتباره شريك المبدع من خلال عملية اشهار النص المنقود و ضمان فرص ترويجه على أوسع نطاق من خلال الثناء و المدح و تتبع كل ما يروم استمالة المتلقي لاستحسانه...
النص الجيد يطرح جيدا من الأصل و المصدر..و عوامل جودته يشهد عليها المتلقي أولا حينما يتمكن من الاعجاب به من أول وهلة و من أول قراءة ...هي ظاهرة جلية لا تحتاج لاستنباط او كشف...النص الجيد جيد بما هو معلن ..جملة و تفصيلا...ومن يدرك ذلك تتحقق لديه متعة ضم النص إلى حضنه و الاعتراف به ضمن دوافع سروره و بهجته ...بشكل فردي و شخصي يحس من خلاله أن النص رابط مشترك بينه وبين كل من تلقوه قبله او بعده...فيجزم بقدرة جودته على التأثير الإيجابي وترك بصمة واضحة...
تمهيد للنص:
لقد علمتنا الحياة ان في خضمها تتلاطم أمواج الرضى و السخط مستفزة بتيارات التفاعل مع العوامل الداخلية و الخارجية للذات الانسانية...متدافعة نحو شواطئ الفصل من أجل الاستمرار...لا ندري بأمور الأشياء المكنونة إلا عند الإفصاح عنها تعبيرا عاديا أو إبداعا...نستخلص من التجارب دروسا و عبر تكون في الغالب بديل مرتكز و مستندا للنهوض من عثرة أو اسراع في خطو او مجرد لحظة انتشاء تتوقف عندها عقارب الزمن لتترك للنفس هامش الاستعذاب و التمتع الذي أفرزته قوة البوح و جماليته....
ان القصيدة هنا قطعة من لهب خمدت جمراته...فهي حمالة ما رغب الشاعر في تضمينها إياه بكلام موزون يعزف على أوثار الاجادة في التنسيق و الترصيص ...مستهدفا راضيا التخلي عنها لتسبح في آفاق التلقي و تحط الرحال بين المقل..هي واحدة مما يلهث القارئ متتبعا الشاعر بفعل يقينه التام من روعته كانسان و كمبدع فرض عليه استحسان ابداعاته بما رسم لها من مستوى رفيع كاطار احتواء أدركه الجميع و عبروا عنه في مناسبات عديدة وهم قراء من الطراز الممتاز...إذ لم يكتفوا فقط بمتعة القراءة بل تجاوزوها الى الاستمتاع بالرد و التعليق بنصوص لا تقل روعة...
لن أغوص في تحليل مستفيض للنص...وهذا أمر يشجيني فعله نظرا لاعتبارات موضوعية تفرضها القراءة في هذا الفضاء...سأعطي فقط لنفسي حقها في التعبير عما انفعلت به من هذه القصيدة و قد قصدت كثيرا...وفي مقاصدها يكمن وهج محاورة و استنطاق الداخل الرابض في ثنايا جسد له صورة حية يعرفها الاخر بمنطق ما يصدر عنها من سلوكات و أقوال و أفعال و صفات جلية...
لم أدر يوما إن كانت محاورة الذات فعلا اراديا ينشأ من رغبة الانسان في مجالسة نفسه و الدخول معها في ثنائية الحضور الوازن بين ظاهرها و باطنها استجابة لوازع المكاشفة والتواضح و الإفصاح تماشيا مع مستلزمات العيش من عودة إلى الداخل لاستطلاع كم الحلكة و الظلام وشرع منافذ النور الثاقب في عمق المطروحات المتراكمة والتي يطالها صدأ النسيان في محاولة لازاحة الستار عنها لمن هو حاجبها و المتستر عنها مع سبق إصرار بريء غلبه توالي الأيام و السنون ليكتشف أن لا شيء فيه و منه يندثر، بل يأخذ أمكنة الزوايا المعتمة قابعا مكرها على التواري خلف الجديد المتجدد...الذي سرعان ما يصير قديما ثم متقادما ثم ضربا من رؤى الأحلام؟؟؟؟
أم هو فعل يقدم كزلزال فبركان يلفظ حممه..نقلا من الداخل و الباطن و العمق ما يملأ الأرجاء أشكالا من المواد ذوات مميزات الشكل و اللون و الحجم و الحرارة و و ..؟؟؟
في القصيدة همس دافيء ومناجاة حالمة..ترقى بالمتلقي إلى درجات التمثل و التشبيه...فالشاعر يسائل في وداعة و رهافة:
هل تسمع صوتي؟
جاءه الرد...
أعاد السؤال بفرح من تلقى الجواب الشافي مشوب بالحذر و الارتياب:
أحقا...يا ساكنا بداخلي تسمعه؟
وبدأ السرد طوفانا من التذكير باعتبار ان الذكرى تنفع...الموت و الجنون و الحنين و العهد والعطايا و الخطايا و الدعاء و البكاء و الحزن و الجراح و القهر و الخداع...مرافيء أجبر الشاعر مخاطبه(في الداخل)على التوقف عندها للتزود بأسباب الوجود في الغياب و التناسي...فقد حانت لحظة الحقيقة...تلك التي يؤثتها البوح بالاعتراف...
الباطن منزاح نحو الوفاء بعهود الحفاظ و المحافظة...والشاعر مقيد بتذكيره كمن لا يجرؤ على التزييف و التحرييف بما يجمعهما في لحظة الوصال هاته.
في كفة أنت/ وفي الأخرى عالم الناس أجمعين
إنها بؤرة القصيدة و مركزها، الفيصل بين ما قبل وما بعد...
الشاعر متيم بمن يسكنه و يرج دواخله:
أحبك ملء جنوني/بكل شطحات ظنوني
لدرجة حرصه على انتزاع جواب يصفه ليرتاح:
هل أضحى نحيلا؟
هل ما زال جميلا؟
ذكراه من جمال عشقه و روعة حبه حاضرة:
فكم مات قتيلا!/ شهيد الهوى / عاشقا يزهو به مصرعه(الله الله!)
كينونته تزدان بحجم الفداء الأقصى:
أيام هذا العمر ثمن زهيد/ فداء عشقك من روحي.
حضوره كثيف يغطي كل المساحات المقفرة بغير حبه:
أحبك لا انتهاء ولا شفاء...
نذوب في هذا التلاحم الشجي...
نغرق في هذا التناغم المتواطئ مع بهاء المشاعر و حسن النوايا...
ننزوي لنفهم كيف يكون الخلاص حلما جميلا مستبعدا من الرغبة و مستثنى من الاستعذاب..
ننهي قداس التعبد في محراب القصيدة و قد غيرنا الملة إلى دين التفقه في الداخل و مداعبته بأجمل أوجه المناجاة للتعبير عن أسمى شعور العشق و أرقى درجات التعلق و أصفى لحظات الإعتراف.
بقلم: سميرة شرف السباعي
قصيدة العملاق محمد الطايع
هل تسمع صوتي .. ؟!
أحقا ..
يا ساكنا بداخلي تسمعه .. ؟!
أنا إن حان موتي .. ؟!
فيما ياترى ..
هذا الموت المجنون سأنفعه .. ؟!
ياساكن الحشايا مختصرا ..
كل البرايا ..
يغنيك بداخلي بؤس الحنايا ..
عهدا دائما ..
ياسهد عمري وعدا لك أقطعه ..
هذه أشواقي ..
تغسل أحداقي ..
حنينا إليك ..
يتشضى العمر حبات عقد ..
بأصابع اللهفة أجمعه ..
هذه أعماقي ..
وعطرك الباقي ..
يرتد فيها مرايا ..
عطايا وخطايا ..
وكف دعاء خاشع ..
لرب القلوب باكيا أرفعه ..
هل تسمع خفقي ..
وحشرجة الحزن ..
تجرح حلقي ..
حزن يحاصرني يناورني ..
يعانقني قاهرا ..
لا أعرف والله كيف أخدعه ..
أحبك ملء جنوني ..
بكل شطحات ظنوني ..
في كفة أنت ..
وفي الأخرى عالم الناس أجمعه ..
فهل ياترى تسمع صوتي ..
وآهة قلب يجلده الصمت
وخيبات المساء تصفعه ..
إن كنت تسمعني ..
إن كنت تحضنني ..
أخبرني عنه قليلا ..
قل لي هل أضحى نحيلا ..
يموت فيك الف مرة ..
وطبع الكبرياء يمنعه ..
قل لي هل مازال جميلا ..
فكم مات قتيلا ..
شهيد الهوى ..
عاشقا يزهو به مصرعه ..
أهواك إلى أبد ..
أهواك بلاعدد ..
أيام هذا العمر ثمن زهيد ..
فداء عشقك من روحي ..
ياكل روحي ..
راضيا وربك أدفعه ..
ياحبيب القلب ..
إني أعطيتك القلب ..
ومهما يطول العمر ..
صدقني هذا الأسى فيك ..
أجمل الوقت .. أمتعه ..
أحبك لا انتهاء ولاشفاء ..
أحبك ..
واحمرار المساء ..
في كل عزلة ظلمة غفلة ..
ضباب سراب ..
صدقني ..
أنصعه ..
إن الخلاص منك يامالك القلب ..
حلم جميل .. لكنني ..
لا أرجوه ولا أطمعه .. !!
تقديم للنص:(سميته:هل تسمع صوتي)
إذا كان النقد عملية أدبية محضة تستهدف مختلفات الأعمال الأدبية على الساحة الفكرية بين النخبة...فإن قواعده و أسسه شابها بعض من النمطية في أسلوب تناول النصوص الجيدة لإظهار مواطن الجودة فيها وإبراز قدرة الأديب على التفاعل مع محيطه إيجابا...فساد التحليل النقدي لتطغى من خلاله عمليات التفسير و المساءلة تدخلت فيها العوامل الذاتية للناقد باعتباره شريك المبدع من خلال عملية اشهار النص المنقود و ضمان فرص ترويجه على أوسع نطاق من خلال الثناء و المدح و تتبع كل ما يروم استمالة المتلقي لاستحسانه...
النص الجيد يطرح جيدا من الأصل و المصدر..و عوامل جودته يشهد عليها المتلقي أولا حينما يتمكن من الاعجاب به من أول وهلة و من أول قراءة ...هي ظاهرة جلية لا تحتاج لاستنباط او كشف...النص الجيد جيد بما هو معلن ..جملة و تفصيلا...ومن يدرك ذلك تتحقق لديه متعة ضم النص إلى حضنه و الاعتراف به ضمن دوافع سروره و بهجته ...بشكل فردي و شخصي يحس من خلاله أن النص رابط مشترك بينه وبين كل من تلقوه قبله او بعده...فيجزم بقدرة جودته على التأثير الإيجابي وترك بصمة واضحة...
تمهيد للنص:
لقد علمتنا الحياة ان في خضمها تتلاطم أمواج الرضى و السخط مستفزة بتيارات التفاعل مع العوامل الداخلية و الخارجية للذات الانسانية...متدافعة نحو شواطئ الفصل من أجل الاستمرار...لا ندري بأمور الأشياء المكنونة إلا عند الإفصاح عنها تعبيرا عاديا أو إبداعا...نستخلص من التجارب دروسا و عبر تكون في الغالب بديل مرتكز و مستندا للنهوض من عثرة أو اسراع في خطو او مجرد لحظة انتشاء تتوقف عندها عقارب الزمن لتترك للنفس هامش الاستعذاب و التمتع الذي أفرزته قوة البوح و جماليته....
ان القصيدة هنا قطعة من لهب خمدت جمراته...فهي حمالة ما رغب الشاعر في تضمينها إياه بكلام موزون يعزف على أوثار الاجادة في التنسيق و الترصيص ...مستهدفا راضيا التخلي عنها لتسبح في آفاق التلقي و تحط الرحال بين المقل..هي واحدة مما يلهث القارئ متتبعا الشاعر بفعل يقينه التام من روعته كانسان و كمبدع فرض عليه استحسان ابداعاته بما رسم لها من مستوى رفيع كاطار احتواء أدركه الجميع و عبروا عنه في مناسبات عديدة وهم قراء من الطراز الممتاز...إذ لم يكتفوا فقط بمتعة القراءة بل تجاوزوها الى الاستمتاع بالرد و التعليق بنصوص لا تقل روعة...
لن أغوص في تحليل مستفيض للنص...وهذا أمر يشجيني فعله نظرا لاعتبارات موضوعية تفرضها القراءة في هذا الفضاء...سأعطي فقط لنفسي حقها في التعبير عما انفعلت به من هذه القصيدة و قد قصدت كثيرا...وفي مقاصدها يكمن وهج محاورة و استنطاق الداخل الرابض في ثنايا جسد له صورة حية يعرفها الاخر بمنطق ما يصدر عنها من سلوكات و أقوال و أفعال و صفات جلية...
لم أدر يوما إن كانت محاورة الذات فعلا اراديا ينشأ من رغبة الانسان في مجالسة نفسه و الدخول معها في ثنائية الحضور الوازن بين ظاهرها و باطنها استجابة لوازع المكاشفة والتواضح و الإفصاح تماشيا مع مستلزمات العيش من عودة إلى الداخل لاستطلاع كم الحلكة و الظلام وشرع منافذ النور الثاقب في عمق المطروحات المتراكمة والتي يطالها صدأ النسيان في محاولة لازاحة الستار عنها لمن هو حاجبها و المتستر عنها مع سبق إصرار بريء غلبه توالي الأيام و السنون ليكتشف أن لا شيء فيه و منه يندثر، بل يأخذ أمكنة الزوايا المعتمة قابعا مكرها على التواري خلف الجديد المتجدد...الذي سرعان ما يصير قديما ثم متقادما ثم ضربا من رؤى الأحلام؟؟؟؟
أم هو فعل يقدم كزلزال فبركان يلفظ حممه..نقلا من الداخل و الباطن و العمق ما يملأ الأرجاء أشكالا من المواد ذوات مميزات الشكل و اللون و الحجم و الحرارة و و ..؟؟؟
في القصيدة همس دافيء ومناجاة حالمة..ترقى بالمتلقي إلى درجات التمثل و التشبيه...فالشاعر يسائل في وداعة و رهافة:
هل تسمع صوتي؟
جاءه الرد...
أعاد السؤال بفرح من تلقى الجواب الشافي مشوب بالحذر و الارتياب:
أحقا...يا ساكنا بداخلي تسمعه؟
وبدأ السرد طوفانا من التذكير باعتبار ان الذكرى تنفع...الموت و الجنون و الحنين و العهد والعطايا و الخطايا و الدعاء و البكاء و الحزن و الجراح و القهر و الخداع...مرافيء أجبر الشاعر مخاطبه(في الداخل)على التوقف عندها للتزود بأسباب الوجود في الغياب و التناسي...فقد حانت لحظة الحقيقة...تلك التي يؤثتها البوح بالاعتراف...
الباطن منزاح نحو الوفاء بعهود الحفاظ و المحافظة...والشاعر مقيد بتذكيره كمن لا يجرؤ على التزييف و التحرييف بما يجمعهما في لحظة الوصال هاته.
في كفة أنت/ وفي الأخرى عالم الناس أجمعين
إنها بؤرة القصيدة و مركزها، الفيصل بين ما قبل وما بعد...
الشاعر متيم بمن يسكنه و يرج دواخله:
أحبك ملء جنوني/بكل شطحات ظنوني
لدرجة حرصه على انتزاع جواب يصفه ليرتاح:
هل أضحى نحيلا؟
هل ما زال جميلا؟
ذكراه من جمال عشقه و روعة حبه حاضرة:
فكم مات قتيلا!/ شهيد الهوى / عاشقا يزهو به مصرعه(الله الله!)
كينونته تزدان بحجم الفداء الأقصى:
أيام هذا العمر ثمن زهيد/ فداء عشقك من روحي.
حضوره كثيف يغطي كل المساحات المقفرة بغير حبه:
أحبك لا انتهاء ولا شفاء...
نذوب في هذا التلاحم الشجي...
نغرق في هذا التناغم المتواطئ مع بهاء المشاعر و حسن النوايا...
ننزوي لنفهم كيف يكون الخلاص حلما جميلا مستبعدا من الرغبة و مستثنى من الاستعذاب..
ننهي قداس التعبد في محراب القصيدة و قد غيرنا الملة إلى دين التفقه في الداخل و مداعبته بأجمل أوجه المناجاة للتعبير عن أسمى شعور العشق و أرقى درجات التعلق و أصفى لحظات الإعتراف.
بقلم: سميرة شرف السباعي
قصيدة العملاق محمد الطايع
هل تسمع صوتي .. ؟!
أحقا ..
يا ساكنا بداخلي تسمعه .. ؟!
أنا إن حان موتي .. ؟!
فيما ياترى ..
هذا الموت المجنون سأنفعه .. ؟!
ياساكن الحشايا مختصرا ..
كل البرايا ..
يغنيك بداخلي بؤس الحنايا ..
عهدا دائما ..
ياسهد عمري وعدا لك أقطعه ..
هذه أشواقي ..
تغسل أحداقي ..
حنينا إليك ..
يتشضى العمر حبات عقد ..
بأصابع اللهفة أجمعه ..
هذه أعماقي ..
وعطرك الباقي ..
يرتد فيها مرايا ..
عطايا وخطايا ..
وكف دعاء خاشع ..
لرب القلوب باكيا أرفعه ..
هل تسمع خفقي ..
وحشرجة الحزن ..
تجرح حلقي ..
حزن يحاصرني يناورني ..
يعانقني قاهرا ..
لا أعرف والله كيف أخدعه ..
أحبك ملء جنوني ..
بكل شطحات ظنوني ..
في كفة أنت ..
وفي الأخرى عالم الناس أجمعه ..
فهل ياترى تسمع صوتي ..
وآهة قلب يجلده الصمت
وخيبات المساء تصفعه ..
إن كنت تسمعني ..
إن كنت تحضنني ..
أخبرني عنه قليلا ..
قل لي هل أضحى نحيلا ..
يموت فيك الف مرة ..
وطبع الكبرياء يمنعه ..
قل لي هل مازال جميلا ..
فكم مات قتيلا ..
شهيد الهوى ..
عاشقا يزهو به مصرعه ..
أهواك إلى أبد ..
أهواك بلاعدد ..
أيام هذا العمر ثمن زهيد ..
فداء عشقك من روحي ..
ياكل روحي ..
راضيا وربك أدفعه ..
ياحبيب القلب ..
إني أعطيتك القلب ..
ومهما يطول العمر ..
صدقني هذا الأسى فيك ..
أجمل الوقت .. أمتعه ..
أحبك لا انتهاء ولاشفاء ..
أحبك ..
واحمرار المساء ..
في كل عزلة ظلمة غفلة ..
ضباب سراب ..
صدقني ..
أنصعه ..
إن الخلاص منك يامالك القلب ..
حلم جميل .. لكنني ..
لا أرجوه ولا أطمعه .. !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق