***علّني أعود إليّ***
أيا أيَّتُها المَسْجِيَّة في اللاّقرارِ
بيْن بعْضي و بعْضي
لم يعُدْ لِلْعَيْنَيْنِ ذاكَ البريق
انْقطعَ حبْلُ الغِوايَة
ما جَدْواكِ
لا ظِلّ لك
لا لونَ لك
لا صوتَ لك
لُجَجُ بحرٍ يَرْتَطِمُ في الأعْماق
من تكونينَ
في زَمَنٍ شَدَّ الرِحال َ
قبْل الأَوان
قومي
اِنْتَفِضي
أُنْفُضي عنْكِ غُبار الفَقْدِ
تَحَرَّري
حَرِّريني
مَزِّقي حُلْكَةَ هذا الليل
دَعيني أَسْبَح في المَدى
عَلَّني أقْتلِعُ غَيْماتٍ
تغسلُ الوجَعَ
الجاثِمَ على أعْتاب قلبي
علَّني أُصادفُ
بُزوغَ فَجْرٍ جديدٍ
علَّ نوره
يمنحُني أَمَلاً مِنْ جديد
أيا أنت ِ
إفْتَحي ذِراعيك
احْضُنيني
عَلَّني أَعودُ إليَّ
شامة المؤذن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق