5‏/2‏/2018

في قاعة الانتظار / الشاعر الشاب ''عبد العزيز بريسول''

أنا و أنت ،،، في قاعة الانتظار 
أنا هنا في انتظار جوابك
انا العليل 
انتظر عفوك سيدتي
لعله  يرمم ما تبقى من هزائمي
مذ بدأت رحلتنا هاته 
علمت
انني وجدت من ستدافع عن قلبي
الذي رشقته الأخريات
عذبنه اللواتي
تركن  فيه ندوبا لا تمحى
انت
 وحدك لحني لي من ديوان الغجر انينا صامتا 
و افرشي لي ما تبقى من هزائمي
نقيم لها العرس 
 نراقصها في المساء حتى تطيب
و نرحل مع الغروب
الفضوليون يسألون من 
أنت أنت الحياة و كفى
أنت ينبوع صبر
أنت دموع العين
 تغريدة بلبل
 أنت كل شيء يستحق التسمية
أنت  شجرة نخيل مثمرة
 حلاوة شهد النحل
أنت  العسل مجازا
أنت عيون غزالة تنتحب
أنت 
أحبك
أحبك لأنك وديعة كالقطط
أحب عينيك
 لأنني أرى فيهما أحاديث كثيرة
أحبك
لأنك حلوة كالكاراميل
لكن حلاوتك لاذعة
فالكثير منك يتعب الجسد
و القليل منك يشدني إليك

عبدالعزيز بريسول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

''الأسئلة'' قصة قصيرة/العملاق ''محمد الطايع''

..الأسئلة  ..قصة قصيرة ماذا؟ ماذا قلت؟ تحبينني؟ هل قلت أنك تحبينني؟ هل قلت ذلك فعلا؟ هل أبدو لك مغفلا؟ لماذا تعتقدين أنني كذلك؟...