شياه في امانة ذئاب...
في اواخر السبعينات ..اشتد الصراع بين المغرب ومرتزقة الجزائر-جبهة البوليزريو-كان الدعم في اوجه لصالح الجبهة من طرف المعسكرالشرقي..
وتحالف معهم الجفاف والمعارضة اليسارية لانهاك سلطة المغرب على جنوبه..كنت قد عينت معلما في طانطان..التي كانت جبهة خلفية للجيش..معروف ان الجبهات الخلفية تكون وكرا للبغاء قصد الترفيه عن الجنود..لهذا كانت المدينة تستقبل افواجا من الفتيات في عمر الزهور..منهن الحاصلات على الباكالوريا اوالاجازة..وقد لا تجد في الجيش كله من يفوقهن علما ورجاحة عقل..لكن استهزاء
الزمن بالانثى ليس له حدود..بعضهن هربن من الفضيحة بعد حمل نتيجة حب غبي..او طلاق بعد
زواج فاشل..هاجرن من داخل المغرب املا في رزق يسترهن..لكنه كان أشد مرارة من العلقم..تكون الهجرة تحت اشراف نساء باطرونات..تخصصن في جمع الضحايا.. ووعدهن بحياة افضل..يبدأ استغلال الضحايا من بداية الرحلة..سائق الحافلة يجمع الاتوات من الباطرونات لتسهيل سفر البنات
الى الجنوب..وارشاء رجال المعابر الامنية من الدرك ..التي تأخذ نصيبها من الغنيمة..قد تتوقف
الحافلة الى ان يقضي دركي وطره مع ضحية اعجبته..نحن المعلمين نحاول الاحتجاج
ويهدوننا بتلبيسنا تهمة حمل الممنوعات..ننكمش ونصمت..رغم شعورنا بالمذلة
والمهانة..الطريق الى طانطان يشبه مسار حيونات النو..كل معبر يأخذ نصيبه..كل الجهات كانت تستغلهن اقبح استغلال.. في المدينة..تشن السلطة حملات امنية بين الفينة والاخرى لاحتجازهن.. وهناك يتم ابتزازهن من طرف اعوانها..وكأن السلطة لا تتغاظى عن وجودهن..رغم انها تحبذه..وفي حاجة اليه...
غالبا ما يكون الجنود اكثر رحمة من الاخرين في التعامل معهن..حرمان الجندي ومعاناته في جبهة الحرب..تجعله يحاول اسعاد حبيبته المؤقتة قدر المستطاع..كل
مساء تحط قوافل الجنود الرحال في المدينة..قصد استفراغ شهوتهم المكبوتة ..وتشتغل الفتيات باقصى جهدهن..محاولين ارضاء زبائهن..قصد الرجوع عندهن مرة اخرى
.وفي اوقات فراغهن..يستفقن على حالتهن..يدركن وضعيتهن الجديدة..كيف اصبحن موميسات محترفات...تحكي بعض المطلقات منهن..انهن كنن يحرمن ازواجهن من مضاجعة واحدة في الاسبوع..واصبحن يتجاوزن العشرين مضاجعة في اليوم الواحد...
احيانا تصبح اجهزتهن التناسلية مجروحة من كثرة الممارسة..ويلجأن الى كمادات بالبصل المنقوع في الماء المغلي..في اوقات فراغهن..يبكين في نحيب جماعي صامت وكأنه اداء لترانيم مقدسة عسى الله ان يلطف من حالهن..كما تحكي احدي الضحايا...هول هذه المأسات جعلني اكره الجنس مع المغبونات من النساء..جعلني ان لا امجد الحب الحرام..أصبح الجنس عندي محروما من الحب..الحب الذي ارتكبت باسمه المآسي,,تكون الضحية الانثى وحدها..هذه الانثى الان اخاطبها باعز ما املك هو ==بنتي== احب الانثى واقدرها..ولن اتربص بها..او اغبنها..لانها امي واختي قبل ان تكون زوجتي وبنتي..
الأستاذ القاص حميد الطوبي.
في اواخر السبعينات ..اشتد الصراع بين المغرب ومرتزقة الجزائر-جبهة البوليزريو-كان الدعم في اوجه لصالح الجبهة من طرف المعسكرالشرقي..
وتحالف معهم الجفاف والمعارضة اليسارية لانهاك سلطة المغرب على جنوبه..كنت قد عينت معلما في طانطان..التي كانت جبهة خلفية للجيش..معروف ان الجبهات الخلفية تكون وكرا للبغاء قصد الترفيه عن الجنود..لهذا كانت المدينة تستقبل افواجا من الفتيات في عمر الزهور..منهن الحاصلات على الباكالوريا اوالاجازة..وقد لا تجد في الجيش كله من يفوقهن علما ورجاحة عقل..لكن استهزاء
الزمن بالانثى ليس له حدود..بعضهن هربن من الفضيحة بعد حمل نتيجة حب غبي..او طلاق بعد
زواج فاشل..هاجرن من داخل المغرب املا في رزق يسترهن..لكنه كان أشد مرارة من العلقم..تكون الهجرة تحت اشراف نساء باطرونات..تخصصن في جمع الضحايا.. ووعدهن بحياة افضل..يبدأ استغلال الضحايا من بداية الرحلة..سائق الحافلة يجمع الاتوات من الباطرونات لتسهيل سفر البنات
الى الجنوب..وارشاء رجال المعابر الامنية من الدرك ..التي تأخذ نصيبها من الغنيمة..قد تتوقف
الحافلة الى ان يقضي دركي وطره مع ضحية اعجبته..نحن المعلمين نحاول الاحتجاج
ويهدوننا بتلبيسنا تهمة حمل الممنوعات..ننكمش ونصمت..رغم شعورنا بالمذلة
والمهانة..الطريق الى طانطان يشبه مسار حيونات النو..كل معبر يأخذ نصيبه..كل الجهات كانت تستغلهن اقبح استغلال.. في المدينة..تشن السلطة حملات امنية بين الفينة والاخرى لاحتجازهن.. وهناك يتم ابتزازهن من طرف اعوانها..وكأن السلطة لا تتغاظى عن وجودهن..رغم انها تحبذه..وفي حاجة اليه...
غالبا ما يكون الجنود اكثر رحمة من الاخرين في التعامل معهن..حرمان الجندي ومعاناته في جبهة الحرب..تجعله يحاول اسعاد حبيبته المؤقتة قدر المستطاع..كل
مساء تحط قوافل الجنود الرحال في المدينة..قصد استفراغ شهوتهم المكبوتة ..وتشتغل الفتيات باقصى جهدهن..محاولين ارضاء زبائهن..قصد الرجوع عندهن مرة اخرى
.وفي اوقات فراغهن..يستفقن على حالتهن..يدركن وضعيتهن الجديدة..كيف اصبحن موميسات محترفات...تحكي بعض المطلقات منهن..انهن كنن يحرمن ازواجهن من مضاجعة واحدة في الاسبوع..واصبحن يتجاوزن العشرين مضاجعة في اليوم الواحد...
احيانا تصبح اجهزتهن التناسلية مجروحة من كثرة الممارسة..ويلجأن الى كمادات بالبصل المنقوع في الماء المغلي..في اوقات فراغهن..يبكين في نحيب جماعي صامت وكأنه اداء لترانيم مقدسة عسى الله ان يلطف من حالهن..كما تحكي احدي الضحايا...هول هذه المأسات جعلني اكره الجنس مع المغبونات من النساء..جعلني ان لا امجد الحب الحرام..أصبح الجنس عندي محروما من الحب..الحب الذي ارتكبت باسمه المآسي,,تكون الضحية الانثى وحدها..هذه الانثى الان اخاطبها باعز ما املك هو ==بنتي== احب الانثى واقدرها..ولن اتربص بها..او اغبنها..لانها امي واختي قبل ان تكون زوجتي وبنتي..
الأستاذ القاص حميد الطوبي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق