إليكم طبقا فنياً دسماً ،من مبدع عادة ما ألحُّ عليه الكتابة، لأنني أعرفه جيداً ..بجُعبة بوحه زخمُ مفردات، وبخاطره أفكارٌ حُبلى إبداعات.
شهية طيبة.
قال :
" حاولت أن أكتب هذه المحاولة الشعرية على شكل حوار، ولا أعلم إن كانت هذه التقنية محببة في الشعر فأستمر، أو مرفوضة فأعدل عنها.
وأتمنى أن أكون عند حسن ظن ذوقكم الرفيع".
*ساء حُكْمُ ناظِري*
أيا ماشيا بدرب الهوى خذ بنصيحتي
فلست أحجب عنك سعادة أو أمنع
أوضح لبس فكر .. يحجب واقعا
وألملم شتات قلبك قبل التكسر وأجمع
ولا تدع جمال العين يغريك بهم..
فالعين تعشق مظهرا فاتنا..
ومظاهر الأشياء ياصديقي.. تخدع
* * * *
صه صديقي! فجمالها يغريني..
ومن ذا من غير كأس الحسن هواه يتجرع
فلا تردن حبي لبس فكر..
ولست أنت من تخط النهايات وتبدع
جل جلال الله حين ألهمني حبها
وبحسن ما ترى عيني.. أقنع
* * * *
لست أعلم الغيب صديقي ولكن..
للبدايات جمال زائف يصنع
يورق الحب بها ويزهر ربيعا..
والنهايات دائما ما تكون أفضع
لا أقول أن جمال المظاهر صفر في الهوى
ولكن خيره ما كان لجمال الروح يطاوع
* * * *
إسمع لخطوها الأنيق بداخلي
أم أنك لنبض الحب يارفيقي لا تسمع
وحذق بعيناي ترى عرشا لها..
فكيف أقيل أميرة بعرشها تتربع
ولا تنتظر مني أبدا تراجعا ..
فهي الحاكم في القلب ولقانونه المشرع
وتدنو بي ممن تريد إحسانا..
وتقيل من تشاء، وإياه تدفع
* * * *
لا تصنع كمجنون القوم لا يرى خطرا
لا ييحذر شوكا عليه رجلاه قد تقع
أو كغزلان لا ترى غير عشب أخضر..
تجري إليه مسرعة..
وسوء الحظ يلقاه المسرع
ترعى، والفرح يغمرها..
وتقول: بعد الحين سأشبع..
حتى إذا الفهد فاجأها..
يمزق أشلاءها ويقطع
* * * *
من جن بالعشق والهوى..
ليس يهدأ بمسكن، ولا يشفى حين "يصرع"
لذة الشيء حين يلفه خطر..
ومن عسلية العينين أبدا لا أشبع
ولا أخاف خطر النهايات..
حين يسوء حالها أو أجزع
وجئتك أطلب نصائحا..
إذ ظننتك ياصديقي في الحب تبرع
* * * *
كنت بمحراب عينيها عابد..
وما إن تكسر خاطرها..إلا كنت لقواعده أرفع
وبعدما شيدت لها قصرا بالقلب تسكنه
صادفتها تغتال آمالي.. ورؤوس أحلامي تقطع
ساء حكم ناظري..
وما كان جمالها بحبي يخشع
فلا تلمني إن حذرتك سوء الغرام
أحبك..لاطبول حرب عليك أقرع
فقط أقول: لا تثق بمظهر كاذب..
والقلب لا تدري مافيه يقبع
* * * *
إن كنت قد فقدت توازنا..
فمخطئ أنت حين تعمم أو تجمع
ولا تخشى علي من سوء نهاية..
فنهايتك في الحب هي الأبشع
ودعني في هوى ليلاي متيم..
فحبي لها من غرامك أروع
وحين صدقت عيناي فيها ..
وجدتهما من قلبي في الحب أبرع
* * * *
* * * *
مالك أرى جو وجهك غائم..
ونفسك ترثي وتصفع
أولست تجد أعذار لنفسك..
فتغفر لها ذنب العين وتشفع
* * * *
يوم أن بلغ حبي لها نصابه..
وجدتها على غيري.. حبها توزع
ورحت أدعو عليها شؤم نهاية..
وربي يبصر الحقائق ويسمع
والعين من سوء ما رأت جف دمعها..
والقلب بين أضلعي.. يبكي ويدمع
* * * *
كفاك جلدا لنفسك حين عتابها..
فالخير من عطايا الله ياصديقي ينبع
ولا تحسب أن رحيلها فال شؤم..
فحين يذهب الله بالجميل..
تأكد أنه للأجمل في طريقنا يزرع
* * * *
خاب ظني حين صدقت عيناي..
لما أتتني بوصفها الجميل تقنع
ووهبت لها القلب حين ضعف..
وجاءها مؤمنا في العشق يرتع
* * * *
دعك من حزنك وما مضى..
وبإذن ربك همك سيرفع
ومهما علا جمال الشكل صديقي..
فمكارم الأخلاق من حسنه أرفع
وفي الله قوة حين انكسارنا..
ولغيره لا نسجد أبدا أو نركع.
بقلم المبدع نور الدين بحرو.
Noureddin Bahrou
شهية طيبة.
قال :
" حاولت أن أكتب هذه المحاولة الشعرية على شكل حوار، ولا أعلم إن كانت هذه التقنية محببة في الشعر فأستمر، أو مرفوضة فأعدل عنها.
وأتمنى أن أكون عند حسن ظن ذوقكم الرفيع".
*ساء حُكْمُ ناظِري*
أيا ماشيا بدرب الهوى خذ بنصيحتي
فلست أحجب عنك سعادة أو أمنع
أوضح لبس فكر .. يحجب واقعا
وألملم شتات قلبك قبل التكسر وأجمع
ولا تدع جمال العين يغريك بهم..
فالعين تعشق مظهرا فاتنا..
ومظاهر الأشياء ياصديقي.. تخدع
* * * *
صه صديقي! فجمالها يغريني..
ومن ذا من غير كأس الحسن هواه يتجرع
فلا تردن حبي لبس فكر..
ولست أنت من تخط النهايات وتبدع
جل جلال الله حين ألهمني حبها
وبحسن ما ترى عيني.. أقنع
* * * *
لست أعلم الغيب صديقي ولكن..
للبدايات جمال زائف يصنع
يورق الحب بها ويزهر ربيعا..
والنهايات دائما ما تكون أفضع
لا أقول أن جمال المظاهر صفر في الهوى
ولكن خيره ما كان لجمال الروح يطاوع
* * * *
إسمع لخطوها الأنيق بداخلي
أم أنك لنبض الحب يارفيقي لا تسمع
وحذق بعيناي ترى عرشا لها..
فكيف أقيل أميرة بعرشها تتربع
ولا تنتظر مني أبدا تراجعا ..
فهي الحاكم في القلب ولقانونه المشرع
وتدنو بي ممن تريد إحسانا..
وتقيل من تشاء، وإياه تدفع
* * * *
لا تصنع كمجنون القوم لا يرى خطرا
لا ييحذر شوكا عليه رجلاه قد تقع
أو كغزلان لا ترى غير عشب أخضر..
تجري إليه مسرعة..
وسوء الحظ يلقاه المسرع
ترعى، والفرح يغمرها..
وتقول: بعد الحين سأشبع..
حتى إذا الفهد فاجأها..
يمزق أشلاءها ويقطع
* * * *
من جن بالعشق والهوى..
ليس يهدأ بمسكن، ولا يشفى حين "يصرع"
لذة الشيء حين يلفه خطر..
ومن عسلية العينين أبدا لا أشبع
ولا أخاف خطر النهايات..
حين يسوء حالها أو أجزع
وجئتك أطلب نصائحا..
إذ ظننتك ياصديقي في الحب تبرع
* * * *
كنت بمحراب عينيها عابد..
وما إن تكسر خاطرها..إلا كنت لقواعده أرفع
وبعدما شيدت لها قصرا بالقلب تسكنه
صادفتها تغتال آمالي.. ورؤوس أحلامي تقطع
ساء حكم ناظري..
وما كان جمالها بحبي يخشع
فلا تلمني إن حذرتك سوء الغرام
أحبك..لاطبول حرب عليك أقرع
فقط أقول: لا تثق بمظهر كاذب..
والقلب لا تدري مافيه يقبع
* * * *
إن كنت قد فقدت توازنا..
فمخطئ أنت حين تعمم أو تجمع
ولا تخشى علي من سوء نهاية..
فنهايتك في الحب هي الأبشع
ودعني في هوى ليلاي متيم..
فحبي لها من غرامك أروع
وحين صدقت عيناي فيها ..
وجدتهما من قلبي في الحب أبرع
* * * *
* * * *
مالك أرى جو وجهك غائم..
ونفسك ترثي وتصفع
أولست تجد أعذار لنفسك..
فتغفر لها ذنب العين وتشفع
* * * *
يوم أن بلغ حبي لها نصابه..
وجدتها على غيري.. حبها توزع
ورحت أدعو عليها شؤم نهاية..
وربي يبصر الحقائق ويسمع
والعين من سوء ما رأت جف دمعها..
والقلب بين أضلعي.. يبكي ويدمع
* * * *
كفاك جلدا لنفسك حين عتابها..
فالخير من عطايا الله ياصديقي ينبع
ولا تحسب أن رحيلها فال شؤم..
فحين يذهب الله بالجميل..
تأكد أنه للأجمل في طريقنا يزرع
* * * *
خاب ظني حين صدقت عيناي..
لما أتتني بوصفها الجميل تقنع
ووهبت لها القلب حين ضعف..
وجاءها مؤمنا في العشق يرتع
* * * *
دعك من حزنك وما مضى..
وبإذن ربك همك سيرفع
ومهما علا جمال الشكل صديقي..
فمكارم الأخلاق من حسنه أرفع
وفي الله قوة حين انكسارنا..
ولغيره لا نسجد أبدا أو نركع.
بقلم المبدع نور الدين بحرو.
Noureddin Bahrou
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق