وقَفْتُ على أطلالِ (روما)عشية
تلوحُ لمنْ بالشوق زادتْ مَصَاعِبُه
تُنازعُني حِرْصِي على العِرْضِ عِلْجُها
كمنْ ضيَّعَ المحبوبَ نادى: يُعاتِبُه
فعُدْتُ الى أرضي فلا الْبُعْدُ مَطْلَبِي
ولا القُربُ شافٍ كنتُ فيه أُطََالِبُه
شرِبتُ وما أذرِي أمابعْدَ مَشْرَبِي
بكأسِ التَّدَاوِي أم ْ تزِيدُ مَتَاعِبُه
فلا من كُرُوم المُسْكِراتِ حَرَامُها
أُداوي بها نفساً أُحِلَّتْ مَشَاربُه
فأغمِضُ بالجفْن بِلَذَّتِه الْكَرَى
وأرْوِي بهِ قفْراً تغَوَّلَ مَسْرَبُه
كأنَّ مَخالِيبَ الْعِدا رَهْنَ مَخْلَبِي
بِكَفِّ الحَسُودِ لو تَطولُ مَخَالبُه
غدَتْ عادَة يرْنُو بِنَاظِرهِ مَدىً
بِطُولٍ وقُصْرٍ في مَدَاهُ أُرَاقِبُه
إذا أسْدَل َ الليلُ علَيَّ سُدُولَهُ
فأضْحَى الجَفا شكْوَىً سَهِرْتُ أُخَاطِبُه
وأبْسُط ُ قلْباً كالبِساط ِ مُشَرَّعاً
بما رَحُبتِ الدُّنيا فَصَارَ مُلاعِبُه
ولِي في الرُّؤَى رأْيَ الحكِيم بصِيرَةً
و قَوْلًا لَدَى النُسَّاكِ دُمْتُ أُأَ نِّبُه
كأنني بعينِ الحِكْمةِ كَمْ رَأََت ْ عيْنِي
غريقَ الهوَى في الْيَمِّ والموْجُ ضارِبُه
أرَى راكِب َ الأهواء جَازَتْ مَلامَتُه
فمنْ يمْتَطي موْجَ الهوَى تَاهَ قَارِبُه
ولِي في نخْبِ الكؤُوس حَلالُها
سقانِي بها خِلُُُُّّ فذَابتْ ذوائِبُه
بأَيْدي الرِّضَا تسْري رُضاباً بِشَهْدِها
دَنا لي شَهِيّ الثغر ِ طابَتْ رُضَابُه
عَتيُّ الجَمَال ينْقصُ الْوَصْفُ حُسْنَه
بَدا مَلَكاً يَمْشِي فأبْداه ُ َلاحِبُه
بَدِيَّ الخَجَلِ ما ان يَلِينُ بعطفِه
كصَفْوِ الحياة إذْ تلينُ جَوَانِبُه
رَمَانِي بِسَهْمِ الطَّرْفِ والجيد لامِع
فخِلتُ بيَاضَ السُّكرِ نَالَهُ قالِبُه
كأنَّ أُفُولَ البَدر منْهُ تحاشِياً
لطلْعَتِهِ لمَّا تَدَلَّتْ سَبَائِبُه
وَلوْ تنْتَحي شمسُ الضُّحى عنْ مُحَيّاهُ
تَفاضَلَ بين الشمسِ والبدرِ مثْلَبُه
فمنْهُ يَغَارُ الوردُ أوْ منْ خدُودِهِ
ويخْشى الهوى مِنْه فألْهَبَ لاهِبُه
غيورُُ على الظِّل إذا مَرَّ بي ظِلُُّ
عنيدُُُ فلا يرجو سِوَايَ مُصَاحِبُه
بقلم: أحمد صداق********
تلوحُ لمنْ بالشوق زادتْ مَصَاعِبُه
تُنازعُني حِرْصِي على العِرْضِ عِلْجُها
كمنْ ضيَّعَ المحبوبَ نادى: يُعاتِبُه
فعُدْتُ الى أرضي فلا الْبُعْدُ مَطْلَبِي
ولا القُربُ شافٍ كنتُ فيه أُطََالِبُه
شرِبتُ وما أذرِي أمابعْدَ مَشْرَبِي
بكأسِ التَّدَاوِي أم ْ تزِيدُ مَتَاعِبُه
فلا من كُرُوم المُسْكِراتِ حَرَامُها
أُداوي بها نفساً أُحِلَّتْ مَشَاربُه
فأغمِضُ بالجفْن بِلَذَّتِه الْكَرَى
وأرْوِي بهِ قفْراً تغَوَّلَ مَسْرَبُه
كأنَّ مَخالِيبَ الْعِدا رَهْنَ مَخْلَبِي
بِكَفِّ الحَسُودِ لو تَطولُ مَخَالبُه
غدَتْ عادَة يرْنُو بِنَاظِرهِ مَدىً
بِطُولٍ وقُصْرٍ في مَدَاهُ أُرَاقِبُه
إذا أسْدَل َ الليلُ علَيَّ سُدُولَهُ
فأضْحَى الجَفا شكْوَىً سَهِرْتُ أُخَاطِبُه
وأبْسُط ُ قلْباً كالبِساط ِ مُشَرَّعاً
بما رَحُبتِ الدُّنيا فَصَارَ مُلاعِبُه
ولِي في الرُّؤَى رأْيَ الحكِيم بصِيرَةً
و قَوْلًا لَدَى النُسَّاكِ دُمْتُ أُأَ نِّبُه
كأنني بعينِ الحِكْمةِ كَمْ رَأََت ْ عيْنِي
غريقَ الهوَى في الْيَمِّ والموْجُ ضارِبُه
أرَى راكِب َ الأهواء جَازَتْ مَلامَتُه
فمنْ يمْتَطي موْجَ الهوَى تَاهَ قَارِبُه
ولِي في نخْبِ الكؤُوس حَلالُها
سقانِي بها خِلُُُُّّ فذَابتْ ذوائِبُه
بأَيْدي الرِّضَا تسْري رُضاباً بِشَهْدِها
دَنا لي شَهِيّ الثغر ِ طابَتْ رُضَابُه
عَتيُّ الجَمَال ينْقصُ الْوَصْفُ حُسْنَه
بَدا مَلَكاً يَمْشِي فأبْداه ُ َلاحِبُه
بَدِيَّ الخَجَلِ ما ان يَلِينُ بعطفِه
كصَفْوِ الحياة إذْ تلينُ جَوَانِبُه
رَمَانِي بِسَهْمِ الطَّرْفِ والجيد لامِع
فخِلتُ بيَاضَ السُّكرِ نَالَهُ قالِبُه
كأنَّ أُفُولَ البَدر منْهُ تحاشِياً
لطلْعَتِهِ لمَّا تَدَلَّتْ سَبَائِبُه
وَلوْ تنْتَحي شمسُ الضُّحى عنْ مُحَيّاهُ
تَفاضَلَ بين الشمسِ والبدرِ مثْلَبُه
فمنْهُ يَغَارُ الوردُ أوْ منْ خدُودِهِ
ويخْشى الهوى مِنْه فألْهَبَ لاهِبُه
غيورُُ على الظِّل إذا مَرَّ بي ظِلُُّ
عنيدُُُ فلا يرجو سِوَايَ مُصَاحِبُه
بقلم: أحمد صداق********
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق