2‏/4‏/2018

مهما ادعاك الكل له يا قدس ،فأنت لنا...

                    *القدس لنا*
القدس لنا

يانفسُ ..
خانك الفأل و الحدسُ
فظنك .. به الكأسُ
عند المسا .. ينسينا .. ؟؟ !!

كان مجدنا الأمسُ ..
لهوٌ وأنعم .. وأنسُ
النهار احتفال و عرسُ
والغناءٌ يحيي أماسينا ..

ثم هاقد جاءنا اليأسُ
خوف وشتات ورجسُ
غضب قنوط .. فمسُّ
غرقت فينا.. مراسينا ..

بغداد .. يحفها الفرسُ
الشام .. وقبلها القدسُ
رباه كم يوجع الضرسُ
حين تترى .. مآسينا ..

العز  .. ماله .. حسُ
الخوف .. حولنا يرسو
هذا .. ولايفهم الدرسُ
لا برَّ في البرِّ يرسينا ..

حصاد .. خانه الغرسُ
وغرس .. شله الدرسُ
أصُمٌّ نحن .. أم خرسُ
أقطعان أضحى اناسينا ؟!

مهلا غدا تشرق الشمسُّ ؟!
ويعود لحسامنا البأسُ ..
بالجهر .. اللعنة ياهمسُ ..
القدس لنا .. يا أعادينا ..

عربية .. انت يا قدسُ
واليهود .. مآلهم كنسُ
لهم البوارُ .. والبخسُ
غدا نهز .. الميادينا ..

تاريخنا لن ينفعَ الطمسُ
حاضرنا .. لايملك الفأسُ
قهرنا و التدليس و الدسُّ ..
إذا متنا .. فالله يحيينا ..

تبت أياديهم .. غدا ..
يد الله فوق أيدينا ...

 ..
الشاعر مصطفى الجناتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

''الأسئلة'' قصة قصيرة/العملاق ''محمد الطايع''

..الأسئلة  ..قصة قصيرة ماذا؟ ماذا قلت؟ تحبينني؟ هل قلت أنك تحبينني؟ هل قلت ذلك فعلا؟ هل أبدو لك مغفلا؟ لماذا تعتقدين أنني كذلك؟...